تفسير رؤية البكرة في المنام

img

تفسير رؤية البكرة في المنام

قال ابن سيرين:

البكـرة:

رجل شاخ مؤمن , يسعى في أمور الناس من أمور الدنيا والذين فمن رأى أنه يستقي بها ماء به , فإنه يستعين برجل مؤمن معتصم بدين الله تعالى: لأن الحبل دين فإن توضأ وتمم وضوءه  به , فإنه يكتفي كل هم وغم ودين . وقيل : الدلو

يدل على من ينسب إلى المطالبة , ومنه: دلـونا إليه بكـذا وكـذا , أي : توصلنا. فمن أدلى دلوه في بئر نظرت في حاله. فإن كان طالب نكاح , نكح. فكان وعهده النكاح. والدلو ذكرة. وماؤه: نطفته. والبئر: زوجته . وإن كان عنده حمل , أتاه غلام  ﴿ فأدلى دلوه قال يابشرى هذا علم ﴾ ] يوسف : 19 [ . وإلا أفاد فائدة من سفر أو مطلب , لأن السيارة وجدوا يوسف عليه السلام حين أدلوا دلوهم , فشروه , وباعوه بربح , وفائدة قال الشاعر :

ومــا طلـب المعيشة بـالتمني                ولكـن ألق دلوك في الـدلاء

فتجـيء بملتهــا طــوراً وطــوراَ           تجـيء بحمــأة قليــل مـاء

وإن كان المستقى بالدلو طالباً للعلم , كانت البئر أستاذه الذي يستقي منه علمه وما جمعه من الماء , فهو حظه , وقسمهه ونصيبه .

قال عبد الغنى النابلسي

بكرة:

في المنام رجل نفاع مؤمن يسعى في أمور الناس , ويعينهم في أمور الديـن والدنيا. فمن رأى أنه يستقي بها ليتوضاء ,فإنه يستعين برجل مؤمن معتصم بدين الله تعالى: لأن الحبل دين. وإن توضأ وتمم وضوءه فإنه يكفئ كل منهم من مرضء وهم , ودين وربما دلت البكرة على الجارية النشيطة فى حركتها , أو الزوجة أو الالم الكثير الكلام

بكرة النهار : ربما دلت في المنام على البنات يرزقن أو بتزوجن , وربما دلت البكرة على الذكر والقراءة  بلاء هو في المنام دال على الأفراح والسرور والفرج بعد الشدة .

بلاط: إذا رآه في المنام مبسوطة موضع الرخام , كان دليلاً على تغير الحال  فى المناصب . والزوجات والمراكب والأماكن والمعيشة . كما أن الرخام إذا رئي في المنام مبسوطاً في موضع البلاط , فإنه يدل على عكس الشر بالخير. فإن رأى البـلاط في موضع يليق به في أماكن الضرورة, فإنه يدل على الألفـة والأجتماع , وعلى الأفراح وزوال الهموم والأنكاد وعلى الرزق  وتجديد الملابس

بلان : تدل رؤيته للمريض على الغاسـل وتدل رؤيته على تفريح الهموم والنكد وقضاء الدين وتوبة العاصي وإسلام الكافر

قال ابن سيرين

البقلة :

رجال ذوو إحسان فمن رأى أنه جمع من بستانه باقة بقل فإنه يجتمع عليه من ترابات نسائه شر وخصومة , فإن كانت طاقة بقل , فإنها نذير له: ليجذر من الشرع فإن عرف جوهرها , فإنها حينذ ترجع إلى الطبائع ,  واليابس من البقل مال يصلح به الأموال , وأكثر المعبرين يجعلون البقول هما ً, وحزناً, وتكون البقلة الثابتة رجال, إن كان موضعها مستشنعاً مجهــولا ً فيه ذلـك, وكـذلـك جميع النباتات. إذا كان الأصل, والأصلان في بيته أو داره أو مسجل مستشنع فيه ثبات ذلك , فإنه رجل قد دخل على أهـل ذلـك الموضع بمصـاهـرة أو مشاركة .

وقد بلغنا : أن رجلاً أتى إلى سعيد بن المسيب : فقال: رأيت كأن بقال أخضر قد نبت في بيت عائشة رضي الله عنها ـ. والناس ينظرون إليه  فجاء عبد الملك بن مروان, فاقتلع ذلك البقل . فقال له سعيد بن المسيـب: إن صدقت رؤيـاك: فإن الحجاج يطلق أسماء بنت: جعفر بن أبي طالب فعرض أن عبـد الملك خاف ميل الحاج إلـى أهـل بيـت رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأجل أسماء فكلفه أن يطلقها فطلقها .

قال عبد الغني النابلسي

بقل: في المنام هـم وحزن والمبقلة: رجلاً ذوو أختان  قـال بعضهــم: البقــول كلهــا صالحة.  وقال بعضهم: البقول كلها مكروهة . وقال بعضهم: البقول كلها تدل على التجارة وعلى رجال. وعلى حزن وعلى ولد وعلى مال. فإن دلت على التجارة. فإنها تجارة لا بقاء لها , وإذا دلت على الرجال فإنهم جنود لا بقاء لهم , وإن دلت على الولد والمال فلا بقاء لهما , وإن دلت على الحزن. فحزن لا بقاء له. ومن استبدل المن والسلوى بالبقل والقوم , فإنه ينال ذلاً وفقرآ. فإن رأى أنه أبدل بقال بخبز , فإنه ينجو من فقر وذل. ومن رأى كأنه أكل بقولاً مطبوخة. نال خيرآ ومنفعة من كل شيء وفرح وسرور وجاها , ويكون له ربح في كل شيء . والبقلة اليمــانيـة رجـل إذا كـان موضعها مستشنعاً , وكذلك كل نبات بأن كان في بيت , أو دار أو مسجد ويستشنع فيه نبات ذلـك. والبقلة الحمقاء وهي الرجلة دالة على التمني لما لا يدركه .

قال ابن سيرين:

البقلي : رجـل دنيء الكـلام , صاحب هموم وأحزان .

قال عبد الغني النابلسي:

وتدل رؤيته على القناعة , والصبر والتقتير وأكثر ما عنده من البقل هو أو رؤيته دليل الهم والنكد والعزل من المنصب .

قال ابن سيرين

البقول : على الجملة , قد اختلفوا فيها , فمنهم من قال: إنها صالحة محمودة ومنهم من قال: إنها جميعها مكــروهـة , لقــول الله عـز وجــل : ﴿ أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ﴾ ] البقرة : 61 [ . ولأنه لا دسم فيها , ولا حلوة ومنهم من قال: إنها تجارة لا بقاء لها , وولاية لا ثبات لها , وولذة ومال لا بقاء لهما , وإذا دلت على الحزن , فلا بقاء لذلك الحزن وأكل البقول: هـم وحـزن.

والنعنع : ناع ونعي .

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

اترك رداً