قواعد في تعبير الرؤيا-مقال للشيخ محمد بن عمر بازمول

img

أفرد الإمام مالك رحمه الله في كتاب الموطأ كتاباً في الرؤيا، ومن الكتب في صحيح كِتَابُ التَّعْبِيرِ، وفي مسلم كتاب الرؤيا، وكذا الترمذي في سننه أَبْوَابُ الْرُّؤْيَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكذا ابن ماجه أَبْوَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا.

وليس في سنن أبي داود و لا النسائي كتابا في الرؤيا والتعبير.

ولم يحتفل أحد من أصحاب الكتب الستة بأبواب التعبير مثل البخاري رحمه الله في كتابه الجامع الصحيح.

وقد رأيت التنبيه على أمور في الرؤيا والتعبير، من خلال القواعد التالية:

القاعدة الأولى

الفرق بين الرؤيا والحلم من الشيطان

أخرج البخاري تحت رقم (6985) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلاَ يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لاَ تَضُرُّهُ”.

وهذا فيه أن الحلم هو أن يرى المسلم ما يحزنه. وأن الحلم المحزن من الشيطان. وأن من الأدب في ذلك أن يستعيذ بالله من شر ما رأى.

فسر حلم:

 أكتب الرؤيا أسفل التعليق مع كامل معلوماتك وما تراه مناسبا ويساعد في التفسير .

  1. العمر .
  2. الوظيفة.
  3. الزواج  و الأولاد.
  4. الحالة الصحية.
  5. تاريخ المنام (قديم أو جديد).
  6. البلد.

 

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

اترك رداً