تفسير رؤيا الطيور الجارحة في المنام

img

تفسير رؤيا الطيور الجارحة في المنام

قال ابن سيرين :

الطيور : وسباع الطيور كلها مثل البازي والشاهين والصقر والنسر والعقاب والباشق تنسب إلى السلطان والشرف فمن حمله طائر منها وطار به عرضا حتى بلغ السماء أو قرب منها سافر سفرا في سلطان بعيد بقدر ذلك الطائر فإن دخل في السماء مات في سفره ذلك وجميع الطيران محمود في التأويل والطيران مستويا إلى السماء طاعنا فيها فهو موت أو هلك أو مضرة.

البازي : ملك ، وذبحه : ملك يموت وأكل لحمه : نيل من السلطان وقيل : البازي : ابن كبير يرزق لمن أخذه . وقيل : البازي لص يقطع جهارا . ورؤية الرجل البازي في داره ظفر بلص وقيل : إذا رأى الرجل بازيا على يديه مطواعا وكان يصلح للملك نال سلطانا في ظلم وإن كان الرجل سوقيا نال سؤرا وذكراً.

وان راى الملك انه يرعى البزاة فانه ينال جيشا من العرب أو نجدة وشجاعة فان رأى على يديه بازيا فذهب وبقى على يديه منه خيط أو ريش فانه يزول عنه الملك ويبقى في يده منه مال بقدر ما بقى في يده من الخيط والريش.

حكى أن رجلا سرق له صحف وعرف السارق فرأى كأنه اصطاد بازيا وحمله على يده فلما أصبح أخذ السارق فارتجع منه المصحف.

وجاء رجل إلى معبر فقال رأيت كأني أخذت بازيا أبيض فصار البازي خنفساء فقال ألك زوجة قال نعم قال يولد لك منها ابن قال الرجل عبرت البازي وتركت الخنفساء قال المعبر التحول أضغاث.

الشاهين: سلطان ظالم لاوفاء له وهو دون البازي في الرتبة والمنزلة فمن تحول شاهينا تولى ولاية وعزل عنها سريعا.

الصقر: يدل على شيئين إحداهما سلطان شريف،   ظالم مذكور .

والثاني ابن رفيع ومن رأى صقرا تبعه فقد غضب عليه رجل شجاع.

العقاب: رجل قوي صاحب حرب لا يأمنه لا قريب ولا بعيد وفرخه ولد شجاع يصاحب السلطان ،ومن رأى العقاب على سطح دار أو في عرصتها دلت الرؤيا على ملك الموت فإن رأى عقابا سقط على رأسه فإنه يموت لان العقاب إذا أخذ حيوانا بمخلبه قتله فإن رأى أنه أصاب عقابا فطاوعه فإنه يخالط ملكا ومن رأى عقابا ضربه بمخلبه أصابته شدة في نفسه وماله ومن رأى عقابا يدنو منه أو يعطيه شيئا أو يكلمه يفهمه فإن ذلك منفعة وخير وولادة المرأة عقابا ولادة ابن عظيم فإن كانت فقيرة كان الولد جنديا وقيل ان ركوب العقاب للأكابر والرؤساء دليل الهلاك وللفقراء دليل الخير.

النسر: أقوى الطير وأرفعها في الطيران وأحدها بصرا وأطولها عمرا فمن رأى النسر عاصيا عليه غضب عليه السلطان ووكل به رجلا ظلوما لأن سليمان عليه السلام وكل النسر بالطير فكانت تخافه فإن ملك نسرا مطواعا أصاب سلطانا عظيما يملك به الدنيا أو بعضها ويستمكن من ملك أو ذي سلطان عظيم فإن لم يكن مطواعا وهو لا يخافه فإنه يعلو أمره ويصير جبارا عنيدا ويطغى في دينه لقصة نمرود فإن طار في السماء ودخل مستويا مات فإن رجع بعد ما دخل في السماء فإنه يشرف على الموت ثم ينجو ومن أصاب من ريشه أو عظامه أصاب مالا عظيما من ملك عظيم فإن سقط عن ظهره أصابه هول وغم وربما هلك فإن وهب له فرخ نسر رزق ولدا مذكورا فإن رأى ذلك نهارا فإنه مرض يشرف منه على الموت فإن خدشه النسر طال مرضه وقيل النسر خليفة وملك كبير يظفر به من ملكه ولحم النسر مال وولاية ومن تحول نسرا طال عمره.

الباشق: دون البازي في السلطنة وقد قيل إن رأى كأنه أخذ باشقا بيده فإن لصا يقع على يديه في السجن ومن خرج من احليله باشق ولد له ابن فيه رعونة ،وشجاعة .

وحكي أن رجلا أتى سعيد بن المسيب فقال رأيت على شرفات المسجد الجامع حمامة بيضاء فعجبت من حسنها فأتى صقر فاحتملها قال ابن المسيب إن صدقت رؤياك تزوج الحجاج بنت عبد الله بن جعفر فما مضى يسير حتى تزوجها ،  فقيل له : يا أبا محمد بم تخلصت الى هذا فقال ان الحمامة امرأة والبيضاء نقية الحسب فلم أر أحدا من النساء أنقى حسبا من بنت الطائر في الجنة ونظرت في الصقر فإذا هو طائر عربي ليس هو من طيور الأعجام ولم أر في العرب أصقر من الحجاج بن يوسف.

وأما طير الماء فاشراف قد نالوا الرياسة من ناحيتين وتصرفوا بين سلطانين سلطان الماء وسلطان الهواء وربما دلت على رجال السفر في البر والبحر وإذا صوتت كانت نوائح وبواكى وأما ما يغنى من الطير أو ينوح فأصحاب غناء ونوح ذكرا كان الطائر أو أنثى واما ما صغر من الطير كالعصافير والقنابل والبلابل فانهما غلمان صغار وجماعة الطير لمن ملكها أو أصابها أموال ودنانير وسلطان ولاسيما ان كان يرعاها أو يعلفها أو يكلفها.

وأما كبار الطير وسباعها فدالة على الملوك والرؤساء وأهل الجاه والعلماء وأهل الكسب والغنى وأما أكلة الجيف كالغراب والنسر والحدأة والرخم ففساق أو لصوص أو أصحاب شر. وأما الطائر المعروف فتأويله على قدره.

الطائر المجهول دال على ملك الموت إذا التقط حصاة أو ورقة أو دودا أو نحو ذلك وطار بها إلى السماء من بيت فيه مريض ونحوه مات وقد يدل على المسافر لمن رآه سقط عليه وقد يدل على العمل لمن رآه على رِأسه وعلى كتفه وفي حجره أو عنقه لقوله تعالى ((وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه)) [الإسراء :13 ] أي عمله.

فإن كان أبيض فهو صاف وإن كان كدرا ملونا فهو عمل مختلف غير صاف إلا أن يكون عند امرأة حامل فإن كان الطير ذكرا فإنه غلام وإن كان أنثى فهو بنت فإن قصه عاش له وبقي عنده وإن طار كان قليل البقاء.

قال عبد الغني النابلسي :

طيوري: تدل رؤيته في المنام على بائع الجوار والعبيد وربما دلت رؤيته على الاجتماع في الأفراح والأتراح.

فسر حلمك:

لتفسير المنام المتعلق برؤيا الطيور الجارحة في المنام أكتب الرؤيا أسفل التعليق مع كامل معلوماتك وما تراه مناسبا ويساعد في التفسير .

  1. العمر .
  2. الوظيفة.
  3. الزواج  و الأولاد.
  4. الحالة الصحية.
  5. تاريخ المنام (قديم أو جديد).
  6. البلد.

 

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

اترك رداً