تفسير رؤيا مقص في المنام

مقالات عامة 0 admin

 

قال ابن سيرين:

المقارعة: من رأى أنه قارع رجلاً أصابته القرعة؛ فإنه يظفر به، ويغلبه في أمرٍ حق؛ فإن وقعت القرعة له؛ ناله هم وحبس، ثم يتخلص؛ لقوله عز وجل: ﴿فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾ [الصافات: 141].

قال عبد الغني النابلسي:

مقارعة: هي في المنام تدل على الأنكاد والتقريع، والمقارعة مبالغة، فمن رأى أنه قارع إنساناً أو أصابته القرعة ظفر بغريمه، وإن أصابت غريمه نال صاحب الرؤيا حبس لا يتخلص منه.

 

مقداف: هو في المنام تدل رؤيته على السلامة من الأخطار، والرفيق المساعد على الأمور الصعاب.

قال ابن سيرين:

المقدمة: خادمة.

المقراض: قيل: إن المقراض ولد مصلح بين الناس. قال القيرواني: من رأى بيده مقراضاً؛ فإن كان عنده ولد؛ أتاه آخر، وكذلك في العبيد والخدم، وإن كان عزباً؛ فإنه يتزوج.

وأما من سقط عليه من السماء مقراض في مرض، أو في الوباء؛ فإنه منقرض من الدنيا. وأما من رأى أنه يجز به صوفاً، أو وبراً، أو شعراً من جلد، أو ظهر دابة؛ فإنه يجمع مالاً بفمه، وكلامه، وشعره، وسؤاله، أو بمنجله، وسكينه. وأما من جز به لحى الناس، وقرض به أثوابهم؛ فإنه رجل خائن، أو مغتاب؛ كما قال الشاعر:

كأن فكيك للأعراض مقراض

ومنه: فلان يقرض فلاناً.

قال عبد الغني النابلسي:

مقرعة: هي في المنام تدل على الملاحة والتقريع، وإن قيل عنها مخصرة كانت دالة على الإرغام وعلى العلو والرفعة والمال والمعين على الخير والشر.

مقرئ: تدل رؤيته في المنام على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

مقص: تدل رؤياه في المنام على تقريض الأعراض لأن من أسمائه المقراض، وربما دل على ولي الأمر الفاصل بين الحق والباطل، والمقص يدل على زيادة العبيد والأولاد، وإن رأى بيده مقراضاً وله مملوك زاد آخر أو ولد صار له آخر، وكذلك الأخ والأخت والدابة، فإذا كان له واحد استفاد آخر إلا أن يكون أعزب فإنه يتزوج، وإن رأى أن مقراضاً نزل عليه من السماء فقد نفد عمره وانقرض، ومن قص بالمقراض لحى الناس أو ثيابهم فإنه يغتابهم ويخونهم، وقيل: المقص يدل على شريكين متفقين، وقيل: من رآه بيده ولد له أخ من أمه، ومن رآه بيده وهو يجز به شعراً أو صوفاً، فإنه يجمع مالاً كثيراً، والمقراض رجل قسام، فإذا قطع فإنه يؤخذ بالعمل، وإن رأى أن بيده مقراضاً اضطر في خصومة إلى القاضي، وقيل: المقراض رجل مصلح بين الناس.

قال ابن سيرين:

مقطوع الأرنبة: من رأى أنه مقطوع الأرنبة؛ مات ولده.

المقعد: إن رأى كأنه مقعد؛ ضعفت قدرته في أمور الدنيا والدين. فإن رأى كأن يحبو على بطنه؛ فإنه تصيبه علة تمنعه عن العمل، وتحوجه إلى إنفاق ماله فيفتقر.

فإن رأى أنه لا يقدر على أن يحبو، وقد ذهبت جلدة بطنه من الحبو، ويسأل الناس أن يحملوه؛ فإنه يفتقر، ويسأل الناس.

قال عبد الغني النابلسي:

مقعد: هو في المنام إذا كان في السوق رأس مال قليل، أو عمل يسير، أو زوجة قنوعة صالحة، أو فائدة يسيرة والمقعد في الدار يدل على الفرح والسرور أو الزوجة على الزوجة أو الولد على الولد. وحسن المقعد للميت دليل على أنه في الجنة. والمقعد عقد يمين أو عهد، وربما كان المقعد عقد شركة، ويدل على الأمن من الخوف والسلامة من الشدائد لأنه يمنع من الأمطار والثلوج وغيرها.

قال ابن سيرين:

المقفع: من رأى أنه مقفع اليدين، أو يابسهما، وكان في الرؤيا ما يدل على البر؛ فإن ذلك كف عن المعاصي.

قال عبد الغني النابلسي:

مقلاة: هي في المنام امرأة لا يعيش لها ولد فدمعها أبداً جارٍ لحزنها، ويقال إن دمعة الحزن حارة ودمعة الفرح باردة.

مقلاع: هو في المنام إذا دخل على مريض دل على قلعه من مكانه، وربما دل على عزل المتولي، والإقلاع عن المخدرات، أو هو رسول، وإن رأى أنه رمى إنساناً بحجر في مقلاع فإن الرامي يدعو على المرمي في أمر حق في قسوة قلب، وإن رأى أن النساء رمينه فإن السحرة يكيدونه، والمقلاع كلام حق بقساوة، ومن رأى بيده مقلاعاً من غير رمي فإنه عزم على كلام يتكلم به في أمر حق وفيه قساوة، وقيل: المقلاع إذا لم يرم به فإنه يدل على توبة وإقلاع عن المعاصي.

مقلة البقل: هي في المنام رجل ذو أحزان، ومن رأى أنه جمع من بستانه باقة بقل فإنه يجتمع عليه من قرابات نسائه شر وخصومة، وإن كانت طاقة بقل فإنه نذير له ليحذر من الشر. واليابس من البقل مال تصلح به الأموال، وبعضهم يجعل البقول هماً وحزناً.

مقلو: من اللحم أو البيض أو الجبن أو السمك أو ما أشبه ذلك فإنه في المنام يدل على البعد والقلا أو إدراك المؤمل وبلوغ اقصد وتقريب البعيد وقضاء الحوائج، وكل شيء له أوان مخصوص فرؤيته في وقته دليل نجاز الوعد وقضاء الحوائج، وقضاء الدين وقدوم الغائب وخلاص المسجون والمقلو من الحلو شركة مفيدة.

قال ابن سيرين:

المقلوب: في التأويل: تعاقب الأشياء في التفسير، واشتراكها في التغيير، كالحجامة، وربما كانت صكاً يكتب في عنقه. وكذلك الصك المكتوب حجامة.

المقود: مال، أو آداب، أو علم يحجزه عن المحارم.

قال عبد الغني النابلسي:

مقود: هو في المنام دليل على الانقياد إلى الخير أو الشر، فمن رأى أن معه مقوداً انقادت إليه الأمور الصعاب.

مقياس الماء: تدل رؤيته في المنام على نزول الغيث والرحمة من الله تعالى والرخاء بعد الشدة، وإن رأى الماء قد بلغ إلى حده وأن عمارته  محدودة وأن عليه خلوقاً دل على البشارة والأفراح والخصب، وإن رآه خراباً أو أن عليه سواداً أو رائحته رديئة دل على القحط والشدائد، وربما دل على ملك ذلك الإقليم أو الحاكم عليه، وما رئي فيه من خير أو شر عاد إلى ما ذكرناه، وربما دل مقياس الماء على أهله أشهر الحج والأعياد، وربما دل على الفرح والسرور، ويدل على دار الملك الذي ينزل بها ويرحل عنها.

مكاتبة: من كاتب مملوكه في المنام: هو يدل على طول أعمارهما لأن المكاتبة ضم أجل إلى أجل، وتدل على راحة تصل إلى ك لمنهما من صاحبه.

قال ابن سيرين:

المكاري، والجمال، والبغال، والحمار: فإنهم ولاة الأمور، ومقدمو الجيوش والمكلفون بأمور الناس، كصاحب الشرطة، والسعاة؛ لأنهم يدبرون الحيوان، ويحملون الأموال.

والجمال، والحمار، والمكاري، والبغال: ولاة أمر الجند، والتدبير، وكذلك السائس.

قال عبد الغني النابلسي:

مكاري: تدل رؤيته في المنام على الشفاء من الأسقام واكتساب الذنوب وحمل الأثقال، وربما دلت على احتمال الأذى وإيجاد الراحة.

مكبة: هي في المنام تدل على كتم الأسرار.

مكتب: هو في المنام دليل على الهوان والصغار والتقتير وضيق العيش والخوف والجزع، وربما دل على المنصب الجليل.

قال ابن سيرين:

الملاح: رجل سجان، وقيل: هو سائس الملك، وقيل: هو وزيره، وصاحب جنده، ومدبر عسكره، والمتوسط بينه وبين رعيته، وربما دل على الجمال، والبغال، والحمار، والمكاري، والسائس. وبياع الملح: صاحب أموال من الدراهم.

ملاينة: من أجل القدر في المنام لسفلة من الناس قص في حقهم وزوال منصب وفقر وسؤال.

قال ابن سيرين:

الملحفة: امرأة وقيمة بيت. ومن رأى أنه لبس ملحفة؛ فإنه يصيب امرأة حسنة. ومن لبس ملحفة حمراء؛ لقي قتالاً بسبب امرأة.

قال عبد الغني النابلسي:

وكذلك السراويل والفراش والنعل، ومن رأى شيئاً منها قد نزع أو احترق أو أخذ منه فإنه يفارق زوجته بطلاق أو موت.

ملحم: هو في المنام امرأة أو ملحمة قتال أو مرض.

الملفوف كالميت: من رأى أنه ملفوف، ما يلف الميت؛ فإنه موته؛ إذا غطي رأسه ورجلاه، فإن لم يغط رأسه ورجلاه؛ فإنه فساد دينه.

الملق: من رأى كأنه يتملق إنساناً في شيء من متاع الدنيا، فذلك مكروه، وإن رأى كأنه يتملق له في علم يريد أن يعلمه إياه، أو علم من أعمال البر يستعين به عليه؛ فإنه ينال شرفاً، وصح دينه، ويدرك طلبته؛ لما روي في الآثار: أن الملق ليس من أعمال المؤمن، إلا في طلب العلم. وقيل: إن الملق لمن تعود ذلك في أحواله غير مكروه في التأويل، ولمن لم يتعود ذلك ذلة ومهانة.

قال عبد الغني النابلسي:

ملقط: هو في المنام تدل رؤيته على الغلام الصبور على الكد والكلام، وهو للبطال خدمة.

قال ابن سيرين:

ملك الموت: رؤيا ملك الموت كرؤيا بعض أشراف الملائكة.

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

اترك رداً