تفسير رؤية الكنيسة في المنام

الكنيسة:

دالة على المقبرة، وعلى دار الزانية، وعلى حانوت الخمر، ودار الكفر، والبدع، وعلى دار المعازف، والزمر، والغناء، وعلى دار النوح، والسواد، والعويل، وعلى جهنم – دار من عصى ربه – وعلى السجن .

فمن رأى نفسه فى كنيسة: فإن كان فيها ذاكراً لله تعالى ، أوب باكياً، أومصلياً إلى الكعبة، فإنه يدخل جبانة لزيارة الموتى، أو لصلاة على جنازة . وإن كان بكاؤه بالعويل، أو كان حاملاً؟ فيها ما يدل على الهموم؛ فإنه يسجن في السجن، وإن رأى فيها ميتاً؛فهو فى النار محبوس مع أهل العصيان. وإن دخلها حياً، مؤذناً، أو تالياً للقرآن، فإن كان في جهاد؛ غلب هو ومن معه على بلد العدو، وإن كان في حاضرة دخل على قومه في عصيان، أو بدع،  وإلحاد، فوعظهم، وذگرهم، وحجهم، وقام بحجة الله فيهم، وإن كان من يرى معهم، أو يصلي بصلاتهم، ويعمل مثل أعمالهم، فإن كان رجلا خالط قوما على كفر، أو بدعة، أو زني، أو خمر، أو على معصية كبيرة، كالغناء والزمر، وضرب البربط، والطبل، لا سيما إن كان قد سجد معهم للصليب؛ لأنه من خشب، وإن كان امرأة حضرت فى عرُس فيه معازف وطبول فخالطتهم أو فى جنازة فيها شقّ، وسّواد ، ونّوح  وعويل فشاركتهم .

قال عبد الغنى النابلسي:

كنيسة:

هي عند أهلها فى المنام داله على العلم والعمل والزهد  والخشية والبكاء ، وربما دلت على الهم والنكد والكذب والبهتان والقذف ، وربما دلت الكنيسة على البدعة ودار الظلم واللهو والإجتماع واللعب والألفة على الخمر والنجاسات وعلى الزوجة والأمة، وتدل على الحاكم بالجور فمن دخل إلى كنيسة فى المنام من العزاب تزوج أو رزق ولداً أو ضل من بعد هداه  خصوصا إن سجد للتماثيل أو قبلها أو شاركهم فى قربان أو كان فى وسطه زنار ،وإن كان فيها ذكراً لله تعالى منكراً لأفعالهم فإنه يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر كل إنسان على قدرته ورتبته وربما دلت الكنيسة على مأوى الشياطين كالمزبلة والحمام ، وجدة الكنيسة وارتفاعها دليل على الضعف في الدين وخذلان المسلمين، ومن رأي الكنيسة قد هدمت أواحترقت ونزلت بها آفة كان دليلا على ارتفاع كلمة الإيمان وخذلان أهل الشرك والنفاق، والكنيسة دالة على من يقوم بوظائفها من النصارى أو ما يقوم بها من وقف أو مرتب، فإن رأى الكنيسة عادت بيعة أو أن البيعة عادت کنیسة حدث في أهل الذمة حادث يوجب إرغامهم، ومن رأى أنه في كنيسة اليهود فإن دينه دينهم، وإن رأى أن منزله كنيسة فإن قوله يصارع قولهم، ويجعل داره مجتمع أهل الأهواء والبدع والمعاصي، وربما غضب عليه رئيسه.