تفسير رؤية الدرب-الدرع

مقالات عامة 0 admin

درب: في المنام حكمه حكم باب المدينة . فمن رأى في منامه دربا مغلقا في النهار، فربما دل على حادث يحدث في المدينة يوجب غلق بابها، وغلق الدروب كغلقه، وربما دل الدرب على جاريته، أو مساکته، فما حدث فيه من جدة أو كسر، عاد على ما ذكرناه .

. ودخول الدرب : دخول في سوم تاجر،  أو ولاية، أو صناعة ذي حرفة، ومن رأي درية مفتوحة، فإنه يدخل في عمل عامل

درة: بالكسر في المنام ولاية، فمن رأى سلطانا وله درة: فإنه  يوليه ولاية، والدرة : دالة على الأدب، واتباع السنة والعز والمنصب لمن ملكها درة

(۲): بالضم، في المنام ولد ذكر للحامل، فمن رأى زوجته ناولته درة رزق منها ولدا ذكر حسن الصورة ، وإن كانت الدرة لا ضوء لها فهي جارية ، فإن أخذ من زوجته درة، وخبأها في صندوق أو غطاها بخرفة، فهي جارية أيضا. والدرة للمرأة خير ، فإن لم تكن منکوحة دلت على تزوجها، وإن لم يكن لها أولاد، دلت على أن يكون لها أولاد، وإن كانت ذات زوج وولدت دلت على غنى ومال. ومن ابتاع في المنام أو قایض جواهر بزجاج ، أو درا بصدف: دل على اختيار الدنيا على الآخرة، أو المعصية على الطاعة ، أويرتد عن دينه و بالعکس . والدر يدل على القرآن والعلم والكلام الحسن والغلمان والجواري والأولاد والمال, فمن رأ ىأنه يثقب درة، فإنه يفسر القرآن صوابا

قال ابن سیرین :

الدرج: تدل على أسباب العلو والرفعة، والإقبال في الدنياوالآخرة لقول العرب؛ ارتفعت درجة فلان،وفلان رفيع الدرجة، وتدل على الإملاء والاستدراج، لقوله تعالى( *سنستدرجهم من حيث لا يعلمون* الأعراف : ۱۸۲] وربما دلت على مراحل السفر ومنازل المسافرين، التي ينزلونها منزلة متزلة، ومرحلة مرحلة، وربما دلت على أيام العمر المؤدية إلى غايته . ويدل المعروف منها على خادم النار، وعلى عبد صاحبها، ودابته، فمن صعد درج مجهولا؛ نظرت في أمره، فإن وصل إلى آخره، وكان مريضا ، مات، فإن دخل في أعلاه غرفة؛ وصلت روحه إلى الجنة، وإن حبس دونها؛ جب عنها بعد الموت، وإن كان سليما، ورام سفرا؛ خرج لوجهه، وحصل على الرزق؛ إن كان سفره في المال، وإن كان لغير ذلك استدللت بما أفضى إليه ، أو لقيه في حين صعوده مما يدل على الخير والشر، وتمام الحوائج  ونقصها مثل أن يلقاه أربعون رجلا، أو  يجد دنانير على هذا العدد ؛ فإن ذلك بشارة بتمام ما خرج إليه، وإن كان العدد ثلاثين لم يتم له ذلك؛ لأن الثلاثين ، نقص، والأربعين تمام أتمها الله عز وجل لموسی بعشر، ولو وجد ثلاثة، وكان خروجه في وعد تم له ؛ القوله تعالى في الثلاثه (ذلك وعد غير مكذوب ) [هود: 12] وكذلك إن أذن في طلوعه، وكان خروجه إلى الحج، تم له حجه، وإن لم يؤمل شيئا من ذلك، ولا رأى ذلك في أشهر الحج؛ نال سلطانا، ورفعة، إما بولايه، أو بفتوى، أو بخطابة، أو بأذان على المنار، أو بتحو ذلك من الأمور الرفيعة المشهورة وتجدد بناء الدرج يستدل به على اصلاح ما يدل عليه من فاسده، فإن كان من لبن؛ كان صالحا، وإن كان من آجر  كان مكروه، وقال بعضهم: الدرجة أعمال الخير، أولها: الصلاة، والثانية : الصوم: والثالثة: الزكاة، والرابعة :اصلدقة، والخامسة: الحج،والسادسة : الجهاد، والسابعة : القرآن ، وكل المراقي أعمال الخير؛ لقوله )واقرأ واترق. )فالصعود منها إذا كان من طين، أو لبن، حسن الدين والإسلام، ولا خير فيها إذا كانت من أجر، وإن رأى أنه على غرفة بلا مرقاة، ولا سلم صعد فيه، فإنه كماك دينه ، وارتفاع درجته عند الله ؛ لقوله تعالى: ( *نرفع درجات من نشاء* [الأنعام: ۸۳)

والمراقي من طين للوالي رفعة وعز مع دين، وللتجار تجارة مع دين، وإن كانت من حجارة؛ فإنها رفعه مع قساوة قلب، وإن كانت من خشب فإنها مع نفاق، ورياء، وإن كانت من ذهب ، فإنه ينال دولة، وخضبا، وخيرا وإن كانت من فضة، فإنه ينال جواري، بعدد كل مرقاۃ، وإن كانت من ضفر فإنه ينال متاع الدنيا ، ومن صعد مرقاة استفاد فهم  ، وفطنة، يرتفع به . وقيل : الدرجة : رجل زاهد، عابد، ومن قرب منه نال رفعة، ونسكا؛ لقوله تعالى : *يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات*  [المجادلة : ۱۱] وكل درجة | للوالي ولاية وسنه وأما نزول الدرج فإن كان مسافرا؛ قدم من سفر، وإن كان مذكور رئيسا ؛ نزل عن رياسته، وعزل عن عمله، وإن كان راكبا؛ مشي راجلا، وإن كانت له امرأة عليلة، هلكت، وإن كان هو المريض؛ نظرت فإن كان نزوله إلى مكان معروف، أو إلى أهله وبيته، أو إلى تبن كثير، أو شعير، أو إلى ما يدل على أموال الدنيا، وعروضها ؛ أفاق من علته، وإن كان نزوله ممن تقدمه، أو كان سقوطه تكويرا، أو سقط منها في حفرة، أو بئر، أو مطمورة، أو إلى أسد ، افترسه، أو إلى طائر اختطفه، أو إلى سفينة مرسية أقلعت به، أو إلى راحلة فوقها هودج ، فسارت به، فإن الدرج ،  أيام عمره، وجميع ما أنزل إليه منها : موته حين تم أجله، وانقضت أيامه. وإن ، كان سليم في اليقظة من السقم، وكان طاغية، أو كافرا؛ نظرت فيما نزل إليه فإن دل على الصلاح، كالمسجد، والخصب، والرياض، والاغتسال، ونحو ذلك ؛ فإنه يسلم، ويتوب، وينزل عما هو عليه، ويتركه، ويقطع عنه، وإن كان نزوله إلى ضد ذلك مما يدل على العظائم، والكبائر، والكفر، کالجذب، والنار العظيمة المخيفة، والأسد، والحيات، والمهاوي العظام؛ فإنه يستدرج له، ولا يؤخذ بغته حتى يرد عليه ما يهلك فيه، ويعطب عنده،ولا يقدر على الفرار منه

قال عبد الغني النابلسي: والدرج إذا كان من لبن، كان صالحا وإن كان من الاجر كان مكروها قال بعضهم: الدرج أهل الخير، أولها الصلاة، والثانية الصوم، والثالثة الزكاة، والرابعة الصدقة، والخامسة الحج، والسادسة الجهاد، والسابعة القرآن، وكل المراقي في أعمال الخيرإذا كانت من طين أو لبن، ولا خير فيها إذا كانت من آجر، والمرقي من الطين اللوالي رفعة وعز، وللتجار کسب معدین، وإن كانت من حجارة فإنها رفعة مع قساوة قلب، وإن كانت من خشب،فإنها رفعة مع نفاق ورياء، وإن كانت من. ذهب فإنه ينال دولة خصبة وخيرا، وإنكانت من فضة فإنه ينال جواري بعدد كل مرقاة، وإن كانت من صفر، فإنه ينال متاع الدنيا، ومن صعد مرقاة : استفاد فهما وفطنة يرتفع بهما، وقيل : الدرجة رجل زاهد عابد، ومن قرب منه، نال رفعة ونسكا، وكل درجة للوالي ولاية ،

 والطلوع في الدرج أخطار يرتكبها وصعوبتها تيسيرها على قدر طلوعه فيها، والدرج المبنية : تدل على تيسيرالأمور، وإن صار الدرج الخشب بناء ربما دل ذلك على الثبات في الأمور من الأجر: وستر ما پر جو ستره عليه . والارتقاء في الدرج رفعة ينالها تدريجيا قليلا قليلا،  والدرجات منازل في الجنة ، ومن ارتقى درجة بعددها ؛ فإنه يعيش سنين على عددها، والخمس الدرجات : هي الصلوات الخمس، فما حدث فيها من نقص فهو في الصلوات قال ابن سيرين:

والدرج : بشاره تصل بعد أيام خصوصا إذا كان فيه لؤلؤ، وجوهر،  وكذلك تحت الثباب

قال عبد الغني النابلسي

 درج الكتاب : تدل رؤيته في المنام على الكتاب المجلد المشتمل على جواهر الكلام، وربما دل على الزوجة الغنية أو الرجل الغتي للمرأة العزباء وما سواه من الأدراج، کدرج الميزان ودرج العطار، فإن رؤيتها تدل على

الربح والفائدة وقضاء الحوائج، وجمع الشمل على قدره, ودرج الورق عمره طويل –

قال ابن سیرین :

الدرع : حصن، ولابسه ينال سلطان عظيما، ولبس السلاح كلهل جنة من الأعداء، والدرع حصانة الدين، وهو للعامة نعمة، ووقاية من البلايا، والمكائد. قال الله تعالی :*سرابيل تقيكم الحر و سرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم * (التحل: ۸۱]،وقال عز وجل:*وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم* ) [الأنبياء: ۸۰]

ومن رأى كأنه يصنع درعا، فإنه يبني مدينة حصينة. ولبس الدرع أيضا يدل على أخ ظهير، أو ابن شفيق، ولبسه للتجارة فضل يصير إليه من تجارة دائمة، و أمن و حفظ . وقيل : الدرع مال  وملك . وقيل : إن ما كان من السلاح يغطي مثل الترس، والبيضة والجوشن ، والصدور، والساق ؛ فإنه يدل على ثياب كسوه

وإن رأى أنه ينسج درع حديد ؛ فإنه يبني حصنا من الحصون جنة  له من محذور، أو يتخذ أخبية من محذور، أويرتبط خيلا يعتز بها عند محذور، أويصطنع قوم يستظهر بهم عند محذوره أو يجمع مالا ينفع به عن نفسه عند محذور، أو يكون ورعا، عابدا، واثقا  يدفع الله عز وجل عنه ذلك الدعاء والديه له

 قال عبد الغني النابلسي:

  درع : في المنام يدل على وقاية  منالأعداء، ومن رأى أنه لبس درعا فإن كان صديقا : فإنه رجل كريم معين لمناستعان به ، حافظ لمن التجأ إليه، وهو ولد يكفي أباه مؤنته ذو بأس وشدة، وهو أيضا لمن ليسه نعمة يصيبها من رجل كما وصفت، ويصوته في السراء والضراء،  وينجو من كيد الكائد، ومن رأى أن عليه درعا من حديد : فهو حصانة دينه ، وقيل: من لبس درعا أصاب مالا وملكا. والدرع دال على الأمن من الخوف، وصيانة الزوجة والمال والمنفعة، والدرع للمرأة نقاب أو زوج يسترها، والدرع نیل سلطان عظيم ،وليس الدرع : يدل على أخ ظهير، أو أبن  شفيق. والساعدان من الحديد : هما من رجال قراباته، فمن رأى عليه ساعدين فإنه يقوى على يد رجل من قراباته ، ويصحب رجلين قويين عظيمين

وربما وقع التأويل على ابنه وأخيه، ومن رأى عليه ساعدين من حديد فهو ولد وقوة في سفر .

درقة : تدل رؤيتها في المنام على ما يدل عليه الدرع، وتكون أحوط. ومن رأى أنه أشتری درقة: فإنه يصيب امرأة، وقد تكون الدرقة وقاية مما يخاف الرجل

قال ابن سیرین :

الدرن : على الجسد والوجه

كثرة الذنوب

قال عبد الغني النابلسي

درن: في المنام يدل على الدين أوالمرض أو السفر الموجب للتقشف،وللوسخ على البدن , والدرن من الاشتقاق يدل على الند والفرد، أو بوری بالنادر من كل فن

درياق: في المنام أمان من الخوف. وأتى ابن سیرین رحمه الله تعالى رجل فقال: رأيت في المنام أن حية لسعتني في إيهام پدي فورمت فأخذت درياقا فجعلته في فمي فسكن الألم وبرئت، فقال : أنت رجل تختلط بالفجار، ولم يعجبه الدرياق، فقال : أراك اعتصمت بشيء لا أدري ما هو

 دست: في المنام منصب شریف

قال ابن سيرين

الدعاء: من دعا ربه في ظلمة؛ فإنه ينجو من غم، فإن رأى أنه يدعو رجلا فإنه يتضرع إليه مخافة منه .  

قال عبد الغني النابلسي

دعاء في المنام: عبادة في اليقظة، أو صلاة يصليها الرائي والدعاء : يدل على بلوغ المقصد، ويدل على الولد، فإذا كان الدعاء بشدة عالية وصراخ : فإنه يدل على المصائب أو الفتن، وربما دل الدعاء على قلة الغيث، اذا كان له ضجة، وإذا دل الدعاء على الصلاة، فإن كان الدعاء معروفا فإن  الصلاة فريضة، وإن كان غير ذكر الله تعالى : فإنه ضمير رياء، فإن كان دعاء ، خفية: فإنه يرزق ولدا مبارك وإن رأی قوم مجتمعين على دعاء: فإنه أجتماع أولاد، ونماء وبركة في النعم والعز وذهاب شقاء. فإن رأى أنه أجتنب االدعاء: فإنه يحرم، كما أنه لو رأى أنه أحرم أنه يجتنب الدعاء. ومن رأى أنه يدعو الله تعالى أو يدعى له أصاب خيرا وغبطة، والدعاء : يدل على قضاءالحاجة، وقيل: الدعاء يدل على الإجابة، لا سيما إن كان في بيت من بيوت الله تعالى كالمسجد والجامع

قال عبد الغني النابلسي:

دعامة البيت في المنام مال أوزوجة

قال ابن سیرین

الدعموص : مس، وهو في التأويل رجل ملعون نباش

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

اترك رداً