تفسير رؤية الحلقة – الحمار

مقالات عامة 0 admin

ومن رأي انه تنور , فحلقت النوره شعر عانته . فأن كان غنيا ذهب ماله وسلطانه . وقيل : يذهب ماله في ابتياع عقار .وإن كان فقيرا استغني وفرج عنه .وإن حلقت النوره بعضه وتركت بعضة ,فانه يفرج عنه لعض كربه ويبقي بعضه ويذهب من ماله او يزول من نعمتة وسلطانه بعض , ويبقي بعض . ومن رأي انه حلق العانه بالموسي , اصاب نت امرأته خيرا . وأن رأت المرأه ذلك أصابت من زوجها خيرا .

قال ابن سيرين :

الحلقه : دين .

قال عبد الغني النابلسي :

حلقة : هي في المنام دين الاسلام . فمن رأي أنه اخذ بحلقه , فهو مستمسك بدين الاسلام . والحلقة علي الباب دالة علي البواب او الحاجب أو الكلب الحارس . فإن كانت من ذهب او فضة كانت دليلا علي العز والرفعه والملك . وحلقه الباب كالحاجب والرسول والنذير . فمن رأي لبابه حلقتين . فأن علية دينا لنفسين . فإن رأي انه قلع حلقه بابه , فإنه يدخل في بدعه

حلقوم : وهو مجري النفس , يدل في المنام علي الرسول والموت والحياه .

حلم : في المنام دليل لمن يليق به علي رفع قدر ما انتقل اليه في المنام , ولمن لا يليق به دليل علي أنه يتقلد اوزارا او ذنوبا , وعلي داء شديد ينزل به .

حلواء : في المنام , داله علي الاخلاص في الدين , وخلاص المسجون , وقدوم المسافر , وشفاء المريض , والزواج للاعزب , والهدايه والتوبه والعلم والقرأن وتجديد الاولاد , والخدام الجليله والارزاق الحلال , فالمن ومايعمل منه بركه ونعمه مكفوره . وحلواء المسوم داله علي شهود موسم او تجديد ولايه لولي امر عادل . والمنفوخ من الحلواء اطراء وكذب وكلام طيب . والمقلو من الحلواء مشاركه مفيده والمنطق من العسل : رزق يسير , او منصب حقير . والمعد للهضم وطيب النكهه دليل علي العلو والرفعه , وزوال الهموم والانكاد والامراض واعلم ان كل حلم يزداد الانسان بتناولة مرضا , فأكله في المنام زياده في الامراض .الا أن يكون الحلو من الخمائر او الربوب او العصاره فربما دل علي الشفاء من الامراض , وكذلك كل حامض يزداد الانسان بأكله مرضا , فأكلة في المنام دليل علي زياده الامراض البارده ولا خير فيمن تناول في المنام او دخل عليه الفولاذج , لأنه ربما دل علي مرض الفالج . والحلويات التي تعد من جمله الاطعمه مركبه من اربع عناصر : الشهد والسكر والمن والتمر . وكل منها اذا اكله الانسان , فهو حياه طيبه في وقته وسرور ونجاه من المخاطر كان أصلها طعما . والحلواء تدل علي رزق حلال , وكلام طيب . وهي للمؤمنين حلاوه الايمان للفاجر حلاوة الدنيا .

 قال ابن سيرين : الحلويات والمطعومات : في الاصل اذا رأي الانسان كأنه أكلها ,دل علي طيب الحياه , والنجاه من المخاطرات , ونيل السرور والفرج .

الحلواني : رجل بار لطيف اذا لم يأخذ ثمنا فان أخذ ثمنا , فهو مراء.

قال عبد الغني النابلسي :

حمأه : في المنام دليل خير قدم عليه خصوصا أن فقد الماء او كان فقيرا , فإنه يدل علي سد فاقته بيسير الرزق . ومن كان اعزب ورأي الحمأه وهي الطيبن الاسود , وتزوج وصار له حم وحمأه . والحمأه داله علي ادني العيش . وربما دلت علي الاحماء , فما حصل في المنام من الحمأه من النفع والضار , نسب ذلك الي احماءه . والحمأه هم وحزن وهون . فمن رأي انه يدخل في حمأه فإنه يقع في حزن وهم وذلك مع سؤدد لسواد الحمأه , فكل سواد سؤدد , وتدل الحمأه , علي فضلات الاموال , ومبادئ الربح , ولوائح الخير والسؤدد .

قال ابن سيرين :

الحمي والبرص : قال الاستاذ ابو سعد – رحمه الله تعالي : الحمي لا تحمد في التأويل, وهي نذير الموت , ورسوله فكل من تراه محموما فأنه يسرع في أمر يؤدي الي فساد دينه , ودوام الحمي اصرار علي الذنوب والحمي الغب ذنب تاب منه بعد أن عوقب عليه , والنافض تهاون , والصالب تسارع الي الباطل , وحمي الربع تدل علي أنه اصابه عقوبه الذنب , وتاب منه مرارا ثم نكث توبته , وقيل : ان من رأي كأنه محموم , فإنه يطول عمره , ويصح جسمه, ويكثر ماله .

 واما البرص , فإنه اصابه كسوه من غير زينه , وقيل : هو مال , ومن رأي كأنه ابلق اصابه برص .

حمي : في المنام تدل علي قضاء الدين , لانها مكفره للذنوب . وربما دلت علي التوعد والتهدد . وان دلت علي الدين ربما كان ثلاثمائه وستين درهما .لأن حمي يوم واحد كفاره سنه والسنه ثلاثمئه وستون يوما . كما في ابن ام من الاعضاء والجوارح . وربما دلت علي الملابس الجليله ان كانت بارده في زمن الصيف , او كانت حاره في زمن الشتاء . ربما دلت الحمي علي القلق من الازواج او الاولاد او الشركاء . والحمي انجاز وعد لأنها حظ كل مؤمن من النار . ومن تراه في المنام محموما فأنه يخوض في أمر يفسد دينه والحمي رسول ملك الموت , ونذير له يصلح مابينه وبين الله تعالي .

قال ابن سيرين :

الحمار : رجل ينفذ الامور ويمشيها .

قال عبد الغني النابلسي : والحمار تدل رؤيته علي المعيشه من المركب والأسفار , وربما تدل علي علي تيسير العسير .

قال ابن سيرين .

الحمار : جد الانسان كيفما رأه ,سمينا او مهزولا , فإذا كان الحمار كبيرا فهو رفعته و إذا كان جيد المشي فهو فائده الدنيا وإن كان جميلا فهو جمال لصاحبه , وإذا كان ابيض فهو دين صاحبه , وإن كان مهزولا فهو فقر صاحبه .

والسمين : مال صاحبه واذا كان اسود ,فهو سرور  وسيادته وملك وشرف وهيبه وسلطان والاخضر :ورع ودين وكان ابن سيرين يفضل الحمار علي سائر الدواب ويختار منها الأسود .

والحمار بسرج ولد في عز وطول ذنبه بقاء دولته في عقبه , وموت الحمار يدل علي موت صاحبه , وحافر الحمار : قوام ماله , وقيل : من مات ماره , ذهب ماله والا قطعت صلته أو وقع ركابه , او خرج منها , او مات عبده الذي كان يخدمه , أو مات ابوه لأو جده الذي كان يكفيه ويرزقه , ,وألا مات سيده الذي كان تحته , او باعه , أو سافر عنة . وإن كانت إمرأه طلقها زوجها , او مات عنها , أو سافر من مكانها .

وأما الحمار الذي لايعرف ربه , فإنه لم يعد علي رأسه ,فإنه رجل جاهل , او كافر , لصوته , لقوله تعالي (إن أنكر الاصوات ) لقمان . ويدل أيضا علي اليهودي لقوله تعالي : ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) الجمعه : 5 .

فإن نهق فوق الجامع أو علي المئذنه دعا كافر الي كفره , ومبتدعا الي بدعته , وإن أذن أ   ان الاسلام ,أسلم كافر ودعا الي الحق , وكانت فيه أيه وعبره . ومن رأي أن له حمارا , فأنه يصاحب قوما جهالا , لقوله تعالي : ( كأنهم حمر مستنفرة ) المدثر : 50 .

ومن ركب حمارا , ومشي به مشيا طيبا موافقا فإن جده موافق حسن , ومن أكل لحم حمار أصاب مالا وجده . فإن رأي أن حماره لايسير ألا بالضرب فإنه محروم لا يطعم الا بالدعاء , وان دخل حماره داره موقرا , فهو جده يتوجهه اليه بالخير علي جوهر مايحمل .

ومن رأي حماره تحول بغلا , فإن معيشته تكون من سلطان ,فإن تحول سبعا فإن جده ومعيشته من سلطان ظالم , فإن تحول كبشا ,فإن جده من شرف او تميز .

ومن رأي أنه حمل حماره , فإن ذلك قوه يرزقه الله تعالي علي جده حتي يتعجب منه , ومن سمع وقع حوافر الدواب في خلال الدور ومن غير ان يراها , فهو مطر وسيل , والحمار للمستفر خير مع بطء , وتكون احواله في سفره علي قدر حماره .

ومن جمع روث الحمار ازداد ماله , ومن صارع حمارا مات بعض أقربائه , ومن نكح حمارا قوي علي جده ومن رأي كأن الحمار نكحه أصاب مالا وجمالا لا يوصف لكثرته . والحمار المطواع استيقاظ جد صاحبه للخير والمال والتحرك , ومن ملك حمارا او ارتبطه وأدخله منزله , ساق الله اليه كل خير ونجاه من هم وان كان موقورا فالخير أفضل .

ومن صرع عن حماره افتقر , وان كان الحمار لغيره فصرع عنه , انقطع بينه وبين صاحبه , او سميه او نظيره .

ومن ابتاع حمرا , ودفع ثمنها دراهم ,أصاب خيرا من كلام , فإن رأي أنه له حمارا مطموس العينين , فإن له مالا لايعرف موضعه , وليس يكرهه من الحمار الا صوته  , وهو في الاصل جد الانسان وحظه .

الحماره : أمرأه وخادمه دنيئه , او تجاره المرء وموضع فائدته , فمن رأي حمارته حملت حملت زوجته , او جاريته او خادمه فإن كانت في المنام تحته فحملها منه ,فإن ولدت في المنام مالا يلده جنسها فالولد لغيره , الا ان يكون فيه علامه انه منه .

ومن شرب من لبن الحماره مرض مرضا يسيرا وبرئ , ومن ولدت حمارته جحشا فتحت عليه ابواب المعاش فإن كان الجحش ذكرا , لصاب ذكرا ,وان كانت انثي , دلت علي خموله , وقيل : من ركب الحماره بلا جحش تزوج امرأه بلا ولد فإن كان لها جحش تزوج امرأه لها  ولد , فإن رأي كأن أخذ بيده جحشا جموحا , أصابه فزع من جهه ولده , فإن لم يكن جموحا أصاب منفعه بطيئه .

وقيل : إن الحماره زياده في المال مع نقصان الجاه . وأما تراكض الخيل بين الدور , فسيول وأمطار أن كانت عريا بلا سروج ولا ركبان , ومن رأي جماعه خيل عليها سروج بلا ركبان ,فهو نساء يجتمعن في مأتم او عرس ,ومن ملك عددا من الخيل او رعاها فإنه يلي ولايه علي أقوام , أو يسود في ناحيته ,

فإن رأي أنه ذبح حماره ليأكل لحمها , فإنه يجد مالا وسعه وكذلك لو رأي أنه أكله , فإن لم ينو عند ذبحه إياه أنه يأكله فإنه يفسد علي نفسه معيشته .

ومن رأي أنه ملك حمارا او حميرا , أو أدخلها إلي منزله وارتبطها , او أتخذها فإن الله عز وجل يسوق إليه خيرا و ينجو من هم . فإن كانت الحمر موقره كان الخير أكثر وأفضل كل ذلك اذا كان الحمار ذلولا مطواعا . والحماره تجري مجري الحمار .

ولو رأي أنه صرع عن حماره فإنه يفتقر , فإن كان الحمار الذي صرع عنه لغيره فإنه ينقطع مابينه وبين صاحب الحمار , أو نظيره او سميه .

فإن رأي انه نزل عنه نزولا لايضمر العوده اليه , فانه ينفق ماله حتي يأتي علي أخره .

 فإن كان نزوله لحاجه ويضمر العوده اليه فإن الامر الذي هو طالبه لايتم .

قال عبد الغني النابلسي :

حمار : في المنام : غلام او ولد او زوجه , وربما دل علي سفر او علم لقوله تعالي ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) الجمعه : 5. من وجد في حماره خلاف مايعهده في اليقظه , وكان الرائي من أهل الخشيه دل علي فترته عن عبادته , ويحكي عن ذي النون المصري رحمه الله تعالي أنه قال أني لأعصي الله تعالي عز وجل فأعرف ذلك في خلق حماري أو خادمي .

وإن ركب حيوانا لا يليق به من العده تكلف او كلف غيره مالايليق , وربما دل الحمار علي المعيشه , ويدل الحمار علي العالم بلا عمل , اواليهودي . ويدل الحمار علي مايطأ فيه الانسان : كالوطاء والزربول , وما اشبه ذلك , والبغال والحمير : ملكها في المنام او ركوبها دليل علي الزينه بالمال او بالولد , والحمار : أمرأه معينه علي المعيشه , كثره الخير ذات نسل وربح متواتر , ولفظ الأتان و الأتانه من الأتيان وربما دل صوتهما علي الشر , والانكاد ويدل علي الولد من الزني , او ظهور العارض من الجان , فإن سماع صوته لرؤيه الشيطان , وقيل : سماع صوته دعاء علي الظلمه .

ومن رأي أنه يحسن الركوب علي الحمار أو يخاف من الركوب فإنه يتحلي بغير ماهو فيه , فإن رأي فقيه أنه راكب حمار , وليس علي طيلسان فإنه ينال رياسه , ويتواني في الدرس .

والمهازيل : مال في زياده . والسمان : مال قد انتهي , والمغربي وكيل هو نعم الوكيل . والأتن : مال يصير اليه من الحرث ويكون الأتن :  تزوج امرأه ليس لها ولد .

قال ابن سيرين :

حمار الوحش اختلف في تاويله فمنهم من قال : هو رجل فمن رأه دل علي عداوه بين صاحب الرؤيا وبين رجل مجهول , خامل دنئ الأصل , وقيل : أنه يدل علي مال , ومن رأي حمار وحش من بعيد , فإنه يصل الي مال ذاهب وقيل : أن ركوبه رجوع من الحق للباطل وشق عصا المسلمين .

ومن أكل من لحك حمار وحش , أو شرب لبنه أصاب عبيدا من الرجال شريف . وقيل : أن الإنسي من الحيوان اذا استوحش دل علي شر وضر , والوحشي اذا استأنس دل علي خير , ونفع , وجماعه الوحش : اهل القري والرساتيق .

وذكور الوحش في التأويل : رجال وأناثهم : نساء ,والبان الوحش : أموال نزره قليله لمن اصابها , الا لبن حماره الوحش فإنه من يشرب من لبنها يصيب نسكا في دينه , وصلاحا فيه , ومن تحول من حمار الي وحش , فإنه يفارق رأي جماعه المسلمين , ويعتزلهم , وكذلك لو تحول شيئا من الوحش , الا ان يري أنه تحول الي ظبيا , فإنه يصيب لذاذه من النساء .

ومن رأي أنه راكب حمار وحش يصرفه كيف يشاء ويطيعه ,فإن ذلك راكب معصيه , وهو مفارق رأي جماعه المسلمين في دينه , وفي رأيه وهواه . فإن لم يكن الحمار ذلولا ورأي أنه صرعه او كسره او جمح به او مايشبه ذلك فإنه يصيبه شده في أمره وخوف شديد , فإن رأي أنه أدخله بيته علي هذا الضمير أو اتخذه للبقاء في منزله فإنه يداخله رجل كذلك في رأيه , ولا خير فيه , فإن رأي أنه أدخل بيته شيئا من ذلك , وضميره : أنه اصطاده, وهو يريده للطعام , فإنه تدخل عليه غنيمه وخير .

قال عبد الغني النابلسي : وحمار الوحش يدل علي الزوجه او الولد من ذوي الجفاء والقسوه , أو من أرباب البوادي وكذلك البقر من الوحش , الا انها كثيره الحنو والاشفاق علي الاولاد . ومن ركب حمارالوحش وهو يطيعه : فهو دال علي معصيه , فإن لم يكن الحمار ذلولا , ورأي انه صرعه او جمح به : أصابته شده ومعصيه وهم وخوف , فإن دخل منزله حمار وحش , دخله رجل لا خير فيه في دينه , وان أدخله بيته وفي ضميره أنه صيد يريده للطعام : دخل منزله خير وغنيمه .

حمار قبان : شبيه بالخنفساء , تدل رؤيته في المنام علي حقاره النفس , ودناءه الهمه ومحاكاه السفله ومكاثرتهم .

الكاتب admin

admin

مواضيع متعلقة

اترك رداً